سنراقب سويا فلول السراب ... وهي
تحتضر في المساءات
سنراقب غطرسة النهارات الحائره
كبرياء شعائر الغروب ... والشفق الارجواني المطل
على الفناء
سننصت للسماء المتلألأة بحشود النجوم
... و نستجيب لهمس السكون
فنحن لا نريد شيئا سوى الصمت ... ربما
لأنّه لم يعد لنا شيئا آخر سواه